و قد نشطت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس" الجناح الجزائري من خلال شباك للمعلومات التجارية ، و رافقت الشركات الجزائرية العارضة ، بمشاركة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس" و المكلفة بالجانب اللوجستي.
و الصالون "سيال كندا" هو أرضية إلتقاء الصناعة والابتكار في مجال الصناعات الغذائية ، حيث جمع أكثر من 800 شركة عارضة وطنية ودولية من 45 دولة ، كما استقطب 14 ألف مشتريا من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وكذا 64 دولة أخرى.
و تعتبر هذه التظاهرة هي الوحيدة ذات الأهمية الكبرى في كندا ، حيث تعد بوابة متميزة للولوج إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية و كذا الأسواق الدولية ، من خلال إنشاء شبكة من الزبائن و الشركاء المحتملين وتحديد الفرص التجارية الجديدة.
و قد شاركت الجزائر في هذا الصالون من خلال جناح عرض مساحته 95 م² مقسما إلى جزئين : أحدهما مخصص لعرض منتجات الشركات الجزائرية ، في شكل 10 أجنحة عرض مع تصميم غير منفصل لها ، والجناح الآخر مقابل للأول ، تم تخصيصه لشباك المعلومات التجارية.
و تهدف هذه المشاركة إلى استكشاف فرص جديدة للصادرات الجزائرية من أجل تحسين تموقعها في السوق الضخمة لأمريكا الشمالية ، لا سيما في كندا ، والتعرف على اتجاهات السوق الجديدة وأحدث التقنيات المتعلقة بقطاع الصناعات الغذائية.
ومن بين الشركات العشر المسجلة ، حضرت هذا الصالون 08 شركات.
و علاوة على ذلك ، فمن بين هذه الشركات الـثمانية الحاضرة ، لم تعرض سوى أربعة (04) منها منتجاتها ، و التي نقلتها معها في حقائب.
الشركة | المنتجات المعروضة |
مؤسسة حدود منصف | التمور |
عالم فارس | التين المجفف ، الخروب ، و الشوفان |
مؤسسة CW للإستيراد و التصدير | بن القهوة |
شركة منتجات السكر "كابريس" | حلويات كابريس |
جيكا باجو | |
جيكا تاكوباي أنتيسا | |
ش.ذ.م.م إبراهيم و أبناؤه | |
نكهلت كيبيك | |
ش.ذ.أ متيجي (شركة قابضة) | |
مصنع تصفية الزيت النباتية (بوقادير) |
وتجدر الإشارة إلى أن التأخير في إصدار التأشيرات للعارضين من قبل السفارة الكندية المعتمدة في الجزائر، قد ترتب عنه غياب ممثلي بعض الشركات وتأخر وصول بعض العارضين.
فضلا عن غياب منتجات 06 شركات عن هذا الصالون ، بسبب مشكلة في القيام بالتصريح في الوقت ، و كذا المراقبة من طرف الهيئة الكندية لتفتيش الأغذية ، مما أضر بصورة الجناح الجزائري الذي بقي نصفه فارغا خلال الأيام الأولى.
على الرغم من هذه العوائق ، قامت الشركات الجزائرية التي أحضرت معها عينات بالترويج لمنتجاتها وتنظيم جلسات تذوق للزوار.
كما زار كل من القنصل العام للجزائر والملحق الدبلوماسي للسفارة الجزائرية بأوتاوا الجناح الجزائري وتحدثا إلى الشركات العارضة.