و سيكون القطاع الصناعي حاضرا بقوة بدءا بخابر التحاليل و وصولا إلى خدمات ما بعد البيع : الشركات الناشئة ، عارضوا المنتجات و الحلول التقنية ، ومصنعوا المعدات ، و المناولون ، وسلسلة القيمة بأكملها: البحث والابتكار ، والتصميم ، والإنتاج والخدمات والصيانة والتكوين ، و أصحاب القرار ، والمجموعات الكبرى.
و يشكل هذا الصالون موعدا دوليا لكبار أصحاب القرار الأوربيين و المناولين الصناعيين من بلدان عديدة. و من خلال تقييم رقم أعمال الأسواق الأوربية للمناولة ، يظهر لنا أن السوق الفرنسية تعتبر واعدة ، برقم أعمال يصل إلى 72 مليار يورو ، مما يكسبها المرتبة الثانية بعد ألمانيا.
و تشارك في هذا الصالون 20 شركة جزائرية (6 شركات عمومية و 14 شركة خاصة) تنشط في ميدان المناولة الصناعية ، و ذلك بهدف الانطلاق على المستوى الدولي و التعريف بالمنتجات الصناعية الجزائرية في شعب : الميكانيك ، و الكهرباء ، و البلاستيك ، و المطاط ، والمواد المركبة ، والتعدين ، والخدمات.
و تمتلك الجزائر شبكة كبيرة من المناولين الصناعيين تسعى إلى تطويرها خدمة لتركيب السيارات بوتيرة تواكب تطور القطاع ، مع العلم أن المناولة في الجزائر ، وخاصة في القطاع الميكانيكي ، قد تطورت بشكل كبير ، حيث تتراوح نسبة الإدماج بين 25% إلى 80%..
و تتولى الوكالة "ألجكس" خلال هذا الصالون مهام المرافقة والمساعدة والإستشارة لفائدة الشركات الجزائرية . كما تسعى أيضا لمساعدة الشركات الأجنبية والمتعاملين الإقتصاديين الأجانب في تحديد الفرص التجارية مع نظرائهم الجزائريين ، خاصة من أجل التعرف على القدرات و الفرص التي تمنحها شعبة المناولة في الجزائر.
تحميل:
- الكتيب.
آخر تعديل على الثلاثاء, 16 أبريل 2019