قرار الجزائر بالموافقة على أن تكون ضيف شرف في صالون ميامي يندرج في إطار جعل التعاون في المجال الأكاديمي، وتعزيز صورة الجزائر في الولايات المتحدة محورا مهما في الحوار الاستراتيجي مع الشركاء الأمريكيين.
فالأميركيون اليوم لديهم صورة إيجابية للغاية عن الجزائر، والتي تعد حسبهم، البلد الأكثر استقرارا، مع دور قيادي في المنطقة. ويبدي ممثلوا الشركات الأمريكية الكبرى استعدادهم للاستثمار في الجزائر، خاصة في مجال البتروكيماويات والكهرباء. على غرار الاتفاق بين "سونلغاز" وشركة "جنرال الكتريك" لبناء مصنع توربينات الغاز، ومصنع للجرارات في قسنطينة، ومحاولة أيضا للفوز بعقد لبناء خمس مستشفيات جامعية جديدة في الجزائر، وتنفيذ مسرع لعلاج السرطان عن طريق العلاج الإشعاعي.
سيكون للجزائر ما يقارب 4 مليارات دولار من المبادلات غير النفطية مع الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2016، مع اتجاها تصاعديا في السنوات المقبلة. إمكانيات التبادل الاقتصادي بين البلدين، و رغبة رجال الأعمال الجزائريين في الاستثمار في السوق الأمريكية، خاصة في المواد الغذائية، وازدهار اللغة الإنجليزية في الجزائر، و تطور وسائل النقل من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، و الدور الايجابي للجزائريين المغتربين في الولايات المتحدة وعلاقاتهم ببلدهم الأم كلها نقاط من الواجب استغلالها خلال المعرض. و قد عبر الطرفان عن إرادتهما في بعث هذه العوامل من خلال إنجاز مشاريع كبرى في قطاعات الزراعة وصناعة الأدوية، و الجزائر مهتمة على وجه الخصوص بتطوير القطاع الزراعي بالتعاون مع الطرف الأمريكي، لاستيعاب التكنولوجيات الجديدة في إنتاج الحليب، كما أن الحوار المتقدم بين الطرفين سيشمل أيضا إنشاء العديد من المزارع المتخصصة في الهضاب العليا، بعضها متخصص في إنتاج الحليب، والبعض الآخر في تربية الأبقار لإنتاج لحم البقر و زراعة الأعلاف.
و يرى الأمريكيون في الجزائر بوابة ليس فقط لدخول السوق الجزائرية، ولكن أيضا للدخول إلى المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وأفريقيا ككل، وهناك شركة أمريكية كبيرة مهتمة بإقامة مصنع كبير للأسمدة العضوية في الجزائر، بهدف تصدير كميات منها إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط.
و تجمع الآراء على الأسس القوية للمشاركة الجزائرية كضيف شرف في هذه الطبعة من الصالون الدولي للأغذية - ميامي، و أهمية ما تعود به على الاقتصاد الوطني.
وقد وجهت الجزائر دعوة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من منتجين و مصدرين، للمشاركة في هذا المعرض، و الذي يستفيدون فيه من دعم مشاركتهم من طرف الصندوق الخاص لترقية الصادرات بـنسبة 80% من تكاليف إيجار الأجنحة و نقل العينات ونفقات الدعاية. تمكن هذه التظاهرة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من ربط علاقات تجارية مع المشترين الأمريكيين بمجرد تأكيد مشاركتكم.
التحقوا بجناح العرض الجزائري و استفيدوا من مرافقة ألجكس لكم خلال هذه التظاهرة و كذا من الدعم المالي الذي يقدمه الصندوق الخاص لترقية الصادرات من خلال تأكيد مشاركتكم في أجل أقصاه الثلاثاء 30 جوان 2015 عبر:
البريد الإلكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.; عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
فاكس / ألجكس : 021..52.11.26/021.82.21.46/021.82.36.39
فاكس / صافكس : 021.21.01.07 /021.21.05.40 /021.21.06.30