و قد تم نشيط هذه الأبواب المفتوحة على التصدير من طرف مختلف هيئات التجارة الخارجية الفاعلين في سلسلة التصدير، في شكل شباك موحد على مستوى بهو ألجكس من أجل الإجابة على كل استفسارات و انشغالات المتعاملين الاقتصاديين، على غرار: ألجكس، المركز الوطني للسجل التجاري، المديرية العامة للجمارك، الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير، الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، الخطوط الجوية الجزائرية، الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين ، الشركة الجزائرية لتأمين و ضمان الصادرات، GLOBAL GAP ، المركز الجزائري لمراقبة النوعية و الرزم، الهيئة الجزائرية للاعتماد، المعهد الجزائري للتقييس، المعهد الوطني للملكية الصناعية، وزارة الصناعة، وزارة السياحة و الصناعات التقليدية، وزارة الشؤون الخارجية، الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات ، وزارة التكوين المهني ، وزارة العمل. وبهذه المناسبة تم تنظيم ورشات تناولت بالنقاش مواضيع ذات صلة بالتصدير.
كما تم على هامش هذه التظاهرة تنظيم معرض للمنتجات الوطنية الموجهة للتصدير ل 15 شركة وطنية تمثل مختلف القطاعات على غرار: الفلاحة، الصناعات الغذائية، الصناعة، المؤسسات الناشئة، اللوجستيك، النقل، والخدمات.
أشغال الأيام الإعلامية
اليوم الأول 22 مارس 2021
عرف اليوم الأول إقبالا كبيرا من الزوار المهنيين حيث حضر أزيد من 300 متعامل اقتصادي وأكثر من 20 هيئة مؤسساتية.
بعد افتتاح الأبواب المفتوحة من طرف وزير التجارة برفقة السيد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي انطلقت أشغال الورشات التي تناولت مواضيع ذات صلة بالتصدير.
كما اطلع الحاضرون من خلال هذه الورشات على جميع الإجراءات المتعلقة بتصدير منتجاتهم من خلال الشباك الموحد الذي أشرف على تنشيطه أخصائيو القطاع ومصالح الجمارك، بالإضافة إلى التعرف على القواعد والإجراءات الخاصة بتصدير منتجاتهم.
الورشة الأولى 22 مارس 2021
النقل الدولي واللوجستيك
في إطار الأبواب المفتوحة على التصدير خارج المحروقات، تم تنظيم ورشات تناولت بالعرض والنقاش مواضيع مختلفة ذات صلة بالتصدير.
تم خلال اليوم الأول تنظيم ورشة حول موضوع " النقل و اللوجيستيك " من إدارة السيد رقاد، مدير متابعة و ترقية المبادلات التجارية بوزارة التجارة، وقد تدخل من خلالها ممثل شركة «FrigoMedit » و كذا السيد سماني ( مسؤولة النقل الدولي لدى شركة لوجيترونس) و السيد سيدر ( مدير تجاري لدى الخطوط الجوية الجزائرية )، حيث تطرق المتدخلون إلى الاستراتيجية اللوجيستيك و كذا مختلف الوسائل والأجهزة الموضوعة تحت تصرف المصدرين.
خلال مداخلته قدم ممثل شركة« FrigoMedit » نبذة عن شركته التي تأسست سنة 2010 و التي تنشط في مجال في تخزين و تغليف المنتجات الموجهة للتصدير و تلك الموجهة للسوق المحلية بالإضافة إلى استيراد و تصدير كل المنتجات الغذائية مشيرا إلى القدرات الحالية للشركة و المشاريع الجاري إنجازها و المتمثلة في 30 مركب تبريد: تم استقبال اثنين منها ، واحد على مستوى واد سوف و الثاني ببوفاريك.
مشيرا في ذات السياق إلى انه سيتم استقبال 19 مركب خلال 2021 والباقي سنة 2022.كما أكد ممثل الشركة أن هذه المركبات مطابقة للمعايير الدولية وحاصلة على شهادة HHCCP.
التدخل الثاني كان للسيدة ساماني التي استهلت مداخلتها بتقديم لمحة تعريفية موجزة عن شركتها مشيرة إلى أن الشركة التي تمثلها ما هي إلا وريثة الشركة الوطنية للنقل البري متطرقة كذلك إلى الاتفاقية التي تجمع شركتها مع وزارة التجارة في إطار الصندوق الخاص لترقية الصادرات بالنسبة للنقل البري للسلع والبضائع الموجهة للعرض في الصالونات والمعارض مؤكدة في ذات السياق أنه تم القيام ب 90 عملية نقل نحو افريقيا منذ توقيع الاتفاقية.
المتدخل الثالث السيد سيدر فضل الإجابة مباشرة على أسئلة المتعاملين الحاضرين والمهتمين بنشاطات الخطوط الجوية الجزائرية.
بعد انتهاء المداخلات، أعلن السيد رقاد عن فتح باب النقاش أمام المتعاملين لطرح مختلف العراقيل والانشغالات للشركات المعنية: لوجيترونس، الخطوط الجوية الجزائرية لنقل البضائع وشركة النقل CNAN.
تمحورت معظم الأسئلة المطروحة حول غرف التبريد على مستوى المطارات والتابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي يتعسر على المصدرين الوصول إليها مما يدفعهم إلى اللجوء إلى شركات أخرى لنقل بضائعهم بالإضافة إلى وثائق الصحة النباتية التي غالبا لا ترافق البضائع خلال النقل.
كما تطرق الحاضرون خلال النقاش إلى وجود برنامج عمل محدد يتم احترامه خاصة فيما يتعلق بالنقل البحري.
فيما طالب عدد من المتعاملين الاقتصاديين ممثلي "لوجيترونس" بالمزيد من التوضيحات حول البلدان الافريقية التي تتعامل معها الشركة مع تحديد المدة الخاصة بكل وجهة.
أشغال الأبواب المفتوحة على التصدير 23 مارس 2021
عرف اليوم الثاني من " الأبواب المفتوحة على التصدير" المنظمة من طرف وزارة التجارة بالاشتراك مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية لصالح المصدرين مشاركة أزيد من مئة زائر مهني.
وقد حضر الزوار للاستفسار لدى الشباك الموحد الذي وضع تحت تصرفهم على مستوى بهو الوكالة وللمشاركة كذلك في الورشات التي تطرقت إلى مواضيع ذات صلة بالتصدير.
حوصلة حول الورشات المنعقدة خلال اليوم الثاني 23 مارس 2021
خلال اليوم الثاني من " الأبواب المفتوحة على التصدير" تم تنظيم ورشتين حيث نظمت الورشة الأولى في الفترة الصباحية حول موضوع " دور البنوك في ترقية الصادرات" أدارها السيد رقاد ، مدير متابعة و ترقية المبادلات التجارية بوزارة التجارة ونشطها السيد رشيد سريرات ممثل الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات حيث تمحورت مداخلته حول إعطاء لمحة عن القطاع البنكي و شبكاته على المستوى الوطني و الدولي و كل المجالات التي تتدخل فيها البنوك بصفتها أحد هيئات التجارة الخارجية ، لاسيما استكشاف الأسواق و التفاوض على العقود و التمويل الأولي و تمويل عمليات التصدير.
لتتبعها بعد ذلك مداخلة للسيدة شلال عقيلة مديرة الاعلام والاتصال على مستوى ألجكس، قدمت من خلالها الدور الذي تلعبه الوكالة في مرافقة المصدرين خلال مسار التصدير.
بعد انتهاء المداخلات، انطلق النقاش ليسمح للمتعاملين الاقتصاديين بطرح استفساراتهم وانشغالاتهم التي تمحورت أساسا حول القوانين البنكية في الجزائر لاسيما القانون رقم04 14 و الذي أجمع الحاضرون على كونه لا يشجع على التصدير و لا يحفزهم على خوض غمار التصدير كونه لا يسمح للشركات بالتطور على المستوى الدولي. وهو القانون الذي اعتبروه يخدم المستوردين في المقام الأول.
في الفترة المسائية انطلقت أشغال الورشة الثانية والتي عرفت هي الأخرى إقبالا كبيرا من طرف المتعاملين الاقتصاديين وتناولت موضوع " أجهزة الدعم لصالح المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة لولوج الأسواق الدولية" من تنشيط ممثل الوزارة المنتدبة للمؤسسات المصغرة وممثل الوكالة الوطنية لترقية ودعم المقاولاتية.
وقد فضل كلا المتدخلين إحالة الكلمة مباشرة إلى المتعاملين الاقتصاديين للإجابة على انشغالاتهم حول آليات جهاز الدعم القانوني للمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة.
الكلمة الختامية عادت للوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، السيد نسيم ضيافات الذي شجع بدوره الشركات الصغيرة التي تشكل نسيجا قويا في النظام الاقتصادي الجزائري ودعا ممثليها للتواصل مع مصالح وزارته من أجل جعل استراتيجية القطاع تتماشى مع احتياجاتهم فيما يخص الدعم والمساعدة حاثا إياهم على التفتح على الأسواق الدولية.
آخر تعديل على الأحد, 28 مارس 2021